نهاية المطاف

يوم الأربعاء، الموافق 23/5/1432 هـ ..

آخر أيامنا في أرجاء المدرسة،، كان يوماً حافلاً بالأحداث والذكريات نذكرها متسلسلة بدءاً من دخولنا للمدرسة وحتى خروجنا منها!


1- الإذاعة الصباحية:


أ- بدأنا إذاعتنا بآيات من كتاب الله الكريم.

ب- تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة أفضل تصميم للتراث:

أعلنت النتائج الطالبة ريم منصور إبراهيم نقيه من فصل (1/2) كما يلي:


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعد أن أعلنا عن مسابقة أفضل تصميم للتراث ، ومع ضيق الوقت
رأينا تنافس الحبيبات فيها، وأثلج صدورنا تفاعلهن معنا، فمنهن من سارعن وسبقن الوقت وشاركن في المسابقة
1- أسعدنا جد الطالبات في استخدام التقنية للتعبير عن التراث، فشعب بلا تراث هو شعب بلا هوية
أردنا تكريم جميع المشتركات، اللاتي تميزن جميعهن بالإبداع
لكن حين ما تتفوق الطالبتان:
هيفاء عبد الرحمن الرشيد، فصل (1/3)
ابتسام يسلم النقيب، فصل (1/1)
بإبداعهن على إبداع زميلاتهن تكونان هن من تستحقا لقب مصممتا المدرسة في برنامج الفوتوشوب
فلتتفضلن لاستلام جائزتيكما
2- وحين توظفن الطالبات مناهجهن الدراسية في كتاب الحاسب لخدمة التراث وثقافة الشعوب فإنهن يحققن أهم أهداف المنهج
تميزت مجموعة من الطالبات من الصف الثاني الثانوي بعروضهن بواسطة برنامج الباور بوينت
حيث فازت الطالبتان:
شهد محمد الرصيص - الصف الثاني ثانوي(علمي)، التي أبدعت في تقديم أهم حضارات الشعوب وأغربها وهي الحضارة اليابانية.
الطالبة نورة حمد السعد - الصف الثاني ثانوي(علمي)، التي قدمت في عرضها حضارة بلادنا الحبيبة
فلتتفضلن لاستلام جائزتيكما

* وكانت الجوائز عبارة عن كوبونات شراء مجانية من مكتبة جرير






جـ - كلمتنا الأخيرة التي ألقيناها بأنفسنا على جميع منسوبات المدرسة وكانت من القلب

نص الكلمة:


إن خطوات الرقي على سلم الطموح تحتاج لأيدٍ متكاتفة وعزيمة قوية وتعاون واضح
أزف الرحيل ولم يتبق غير القليل ، شهران أمضيناها معكن ونحن نرتوي من نهر عطائكن وذوقكن
فكل الشكر والتقدير لطاقم المدرسة من إداريات ومعلمات وطالبات على ما لمسناه منكن من تعاون وأخلاق فاضلة ومعاملة حسنة
الغالية/ مشرفتنا الأستاذة: هناء النافع،، شموع كثيرة تحترق لتنير دروب الآخرين عطاء وآمالاً وتضحيات شتى تنثر من أجل الوصول للأسمى، صاحبتينا طيلة فترة تدريبنا فتركت لك مكانا متعاظما في قلوبنا ورسمت في ذاكرتنا أياما لن تنس قضيناها معك فلكِ منا أجل معاني الشكر والتقدير
إلى من أعطى  وأجزل بعطائه، إلى من سقى وروى مقصف المدرسة زادا وغذاء ، كل الشكر والتقدير لفاطمة على تعاونها معنا
(الخالة أم أحمد/أم سعود/ سعاد/أم عبد الله) لكن منا كل الثناء والتقدير بعدد قطرات المطر وألوان الزهر وشذى العطر على جهودكن  الثمينة وتعاونكن والعمل الجاد معنا.. وابتسامتكن المشرقة كل صباح.. ودعواتكن التي لاغنى لنا عنها

طالباتنا العزيزات ..
نوصيكن بالثقة بالنفس فهي صفة عظيمة تولد لدى الإنسان العزم على العمل والإنتاج وهي عنصر مهم في تكوين الشخصية الناجحة فهي تجعل المرء مؤمنا بقدرتة على الإبداع متغلبا على الصعاب بجراءة وشجاعة وتعقل ومتى ضعفت ثقة الإنسان بنفسة أصبح مترددا عاجزا يعيش على هامش الحياة يترقب الفشل في كل شى والثقة بالنفس لاتعني الغرور أواعتزال الناس والاستغناء عنهم اورفض معونتهم بل مزيد من الاعتماد على الذات بعد الله والقيام بالأعباء من غير تراخٍ اواتكال على الآخرين وهي صدق مع النفس والتراجع عن الخطأ والاعتراف بالحق دون خوف وتكرار المحاولة للوصول إلى الهدف مهما بدت مظاهر الإخفاق وهذا مايحقق النجاح فلكن منا  أخلص الأمنيات بدوام التقدم والنجاح والوصول اإلى مستقبل زاخر بالجد والاجتهاد
كلمتنا الأخيرة..
نقولها لكن في هذه اللحظات .... حللونا و سامحونا  .... و اعفوا عن الخطأ و الزلل ....
فاللهم أعل لنا الهمم و ارفع لنا القيم .... اللهم إنا أحببنا أخوات ومعلمات... فلا تحرمنا من مرافقتهن في الآخرة ... كما سنحرم منهن في دار البلاء
طالبات التدريب- قسم الحاسب الآلي- جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن

·       أثناء إلقائنا للكلمة، قمنا بتوزيع ورود على أعضاء المدرسة (مساعدات، إداريات، معلمات، عاملات)، مرفق معها بطاقة كهدية بسيطة تقديراً لهن على جهودهن معنا


 

 
2- توجهنا إلى حجرتنا، فوجدنا هدية من الأستاذة/ نوره الوهيبي، إحدى الإداريات، فلها كل الشكر والتقدير






3- عند سماعنا لجرس فسحة الطالبات، تم استدعاؤنا من قبل طالبات متميزات من فصل (1/2)، وكانت المفاجأة!!





4- طالبات تدريب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، اللاتي كن لنا نعم أخوات، كانت وداعيتهن لنا بأسلوبهن الخاص، وجلستنا المتواضعة البسيطة المعتادة







5- في أواخر الحصص، اتجهت كل منا إلى طالباتها لتشكرهن بأسلوبها الخاص، وتتبادل معهن أطراف الحديث





 
6- وأخيراً، نهاية يومنا كانت الوداع والتسامح بيننا وبين الطالبات والمعلمات والإداريات، على أمل اللقاء!




 
وهذا هو حال الدنيا
شهران مضت سريعة بحلوها ومرها.. كانت متعبة ومرهقة..
قلة نوم!!
قلة راحة!!
ضيق وقت!!
نفسيات متوترة!!
لكن حينما تكون النتيجة/ فراق مكان، كسبنا فيه رضى الجميع وحبهم
(إداريات،معلمات،طالبات،عاملات)                      
حينما نرى الكل يثنين على تميزنا وابداعنا ..سعيداتِ بوجودنا معهن.. متأسفاتٍ لرحيلنا!!
في لحظة واحدة يسقط ما كنا نشعر به من تعب، ويتحول إلى فرح نجاح وارتياح وجنيٍ لثمار العمل الدؤوب
ونتحسر أكثر وأكثر على فراقهن بعد أن تعودنا عليهن وانسجمنا معهن

فما أجملك يا العشرون، وما أجمل من انتسبن إليك، فهنيئاً لكِ بهن!